قال مفكر أمريكي:
"طبعا إن الله خلق الرجل قبل المرأة، فالله كأي فنان يتمرّن أولا كي يصل لاحقا حدّ الإبداع، ولذلك تمرّن الله بالرجل ثم وصل حدّ الإبداع عندما خلق المرأة"
أليس إبداعا أن تكون المرأة ذلك المخلوق الجميل قادرة على أن تحبل وتلد، ثم تصنع من وليدها ذلك إنسانا كاملا وعاقلا؟!
أليست المرأة هي من يصنع الرجل؟ وهل يتساوى الصانع والمصنوع؟!!
يوم عالمي واحد لتكريم المرأة ليس كافيا، فكل يوم يُفترض أن يكون حفلة تكريم!
Amy Johnson طيّارة أمريكية، قالت مرّة:
لو كنت رجلا لربما ذهبت في رحلة استطلاع إلى القطب أو لربما تسلقت قمة افيريست، لكنني ـ ولأنني امرأة ـ لا أجيد إلاّ أن اُحلق.....
عزيزتي المرأة:
لقد زودتك الطبيعة بكل ما يؤهلك لأن تحلقي...
تذكري دائما، بأن من يملك جناحين لا يمشي، وأراك في بلادنا الإسلامية تتكئين على عكازين....
لقد أوهموك بأنك عاجز، وهيمنوا عليك فصدّقت أن الرجل قوّام عليك....
أنت قوّامة عليه، وعندما يقبلك سيدا ومرشدا سيهتدي إلى برّ الأمان...
لقد طال ضياعه، وفي يديك تكمن البوصلة التي تنقذه من ذلك الضياع...
لن يتخلى عن جبروته بسهولة، وأنت مؤهلة لأن تقنعيه بأن ذلك الجبروت وهم وخيال..
أتمنى لك في يومك العالمي هذا ما أتمناه لنفسي، وأمد يدي إليك علّها تلامس يدك، فنعمل معا من أجل مستقبل أكثر أمنا وسلاما ونجاحا لأجيالنا القادمة.
أرجوك أن تنزعي الحقد من قلوب أطفالك، وربيهم على أن ينظروا إلى الكون بعيون جميلة كي يكونوا قادرين على رؤية الجمال...
أرجوك أن تعلميهم بأن الله محبة، ومن لا يحب يغادر الله قلبه....
علميهم أن يتطلعوا إلى الله الساكن، ليس في السموات، وإنما داخل نفوسهم...
لو فعلت ذلك سيكون الكون ملكا لك، وما أجمل الكون الذي تمتلكه امرأة....
أحبك....
وفاء
0 التعليقات:
إرسال تعليق